Translate

الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى





أول مِن أمس الاثنين، عادَ الطلاب إلى مقاعد الدراسة، لكن غصّة ما في قلوب الأهالي، منذ اليوم الأول وحتى اليوم، فالترتيب وانتظام الطلاب في صفوفهم، عكّر مزاج الطلاب وأهاليهم
بعض الأهالي اصطحبوا أبنائهم إلى قسم المعارف في البلدية، لأنّ أبنائهم لم تكن أسمائهم مُسجّلة، كانت هنالك بعض الأمور غير المُترتّبة وغير المنظمة، ووصفها الأهالي بالإهمال، وطالبوا المسؤولين بإيجاد حلٍ لأبنائهم.
مراسلتنا تابعت الأمور من خلال جولة ميدانية وتحدثت إلى الأهالي، خلال اليومين الأوليْن وجاءنا مِنها ما يلي:
سامر صالح من الحي الشرقي – الناصرة: "بعد أن اجتاز ابني امتحان الموهوبين تم اختيار فتاة من صفه بدلاً منه تحت حجة أن من كل صف يتم اختيار طالب واحد ولم أكترث من ذلك ولكن قال لي عوني بنا أن بإمكان ابني اختيار أي مدرسة يختارها فقام باختيار ثانوية الجليل – شنلر وقمتُ بتسجيله واليوم أتفاجئ بعد أن أخبروني أن لا مكان له بالمدرسة بحجة أنه من الحي الشرقي وعليه الذهاب ل بيت الحكمة – شنلر بالوقت الذي انتسب به أكثر من 40 طالبًا من الحي الشرقي إلى ثانوية شنلر وهذا غير مقبول لأنه ليس منطقيا فإما يسمحوا بدخول الجميع أو رفض الجميع فها هو أبني الآن يقف بالمدرسة ورأى بعينه أن هنالك أماكن والسكرتيرة قالت له أحضر لي مكتوب موافقة من البلدية حينها سنسمح لك بالدخول إلى الصف بعد أن قالوا له وبعد أن كانت حجتهم أنه لا يوجد أماكن بالمدرسة وأنهم يريدون فتح صف جديد".
ياسمين حمد من الحي الشرقي – الناصرة : "منذ بداية شهر أب (8) حتى اللحظة وأنا أتنقل ما بين المسئولين وجميعهم ذات الحجة وذات الكلمة فأنا لا أريد إرسال أبني إلى مدرسة أبن سينا فهذه ليست مدرسة فقد كانت أبنتي بها وشاهدنا أي مستوى من المدارس هي. فأي مدرسة هذه ينتشر بها الفساد من اغتصاب و عنف ودخان وأدوات حادة فهذه مضافة ، بيت للهو وليست بيت للتربية والتعليم فأنا لست مجبرة على أن يدخل ابني لهذا المكان المطلق عليه أسم مدرسة فحتى لإدخال ابني لمدرسة محترمة بحاجة إلى واسطة فالدنيا بحد ذاته أصبحت بحاجة لواسطة".
سيد خطيب من حي بئر الأمير – الناصرة : "قمت بتسجيل ابنتي منذ 12- 5 من هذا العام بمدرسة الحكمة – القفزة واليوم أتفاجئ أن لا أسم ولا مكان لها بالمدرسة وأنا لا أريد إرسالها لأي مدرسة أخرى لأنها الأقرب والمدارس الأخرى سمعتها تغني عنها فالإهمال وعدم كون المسئولين قدر المسئولية هذا ما أوصلنا إلى هنا".
أم مهند لاشين – الناصرة: "قمنا بنقل ابنتي من مدرسة عمر بن الخطاب إلى مدرسة الزهراء منذ شهر تموز (7) واليوم 1-9 ذهبت إلى المدرسة فلم تجد لها لا أسم ولا مكان وقالوا أنه كان لابد تسجيلها بالبلدية ولكن حينما ذهبت للمدرسة وقمت بتسجيلها لم يخبروني بذلك".
عبير حسان من الناصرة: "منذ 27-7 قمت بتسجيل غبني في ثانوية الجليل – شنلر واليوم ذهب إلى المدرسة ولم يجد له مكان وأخبرونا أنه فعلا تم تسجيله ولكن تم شطب أسمه من القائمة دون القول لنا سبب يذكر على العلم أنه معدل تحصيله العلمي 80% وقد اخبرونا أنهم يودون فتح صف جديد وخلال تواجدي بثانوية الجليل – شنلر رأيت بعيني أنه حتى طلاب المدرسة من تعلموا الصف العاشر بها اليوم حينما ذهبوا ليداوموا على مقاعدهم الدراسية بالصف الحادي عشر (11) انصدموا أن لا مكان لهم حينما توجهوا إلى قسم السكرتارية قيل لهم  أنهم ليسوا مسجلون رغم أنهم أبناء المدرسة وتعلموا بها الصف العاشر".
الطالبة ضحى كالوتي من القدس - تقيم بالناصرة: "قمت بالتسجيل في ثانوية الجليل – شنلر منذ 16-8 وبعد الحصول على الموافقة وإخباري أنه تم تسجيلي ذهبت اليوم إلى المدرسة وانصدمت أنه لا مكان لي ولا أسم على العلم أن معدل تحصيلي العلمي 89% وقيل لوالدي من قبل المدرسة أن يقوم بمراجعة البلدية".
رد البلدية
ويبقى حق الرد مفتوح للمسئوولين في البلدية وخاصة قسم المعارف، علمًا أن مراسلة موقع الحياة قامت بالتوجه لعادل خالدي والاتصال به ولكن لم يصل من قبله أي رد حتى اللحظة ويبقى حق الرد متاح وتبقى الأسئلة تدور بحاجة إلى توضيح فما هو المبرر لما حصل في أول أيام السنة الدراسية ولماذا لم يتم المبالاة بالطلاب ومتابعة إذا تم تسجيلهم أم لا علما أن التعلم في الصف العاشر من التعليم الإلزامي وإذا كان حقا لا يوجد أماكن وهنالك حاجة لفتح صف جديد لماذا لم يتم افتتاحه قبل افتتاح السنة الدراسية الجديدة وكيف تم إهمال موضوع يحرق سمعة مدرسة والسماح بنشر التدخين والاعتداء والأدوات الحادة في حرم المدرسة دون وضع حد لهذا الانحدار الأخلاقي، وكيف سيتم التخلص والتغلب على هذا الإهمال والاهم من المسئول عن هذا كله وخيبة أمل الطلاب بأول يوم تعليمي.
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى
الناصرة: فرحة العودة إلى المدارس عكرّها فقدان النظام في الأيام الأولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق