قصة نجاح: هالة جدعون وبصمة نجاحها في عالم التجميل

في مستشفى ايخلوف في تل أبيب p.M.E “Para  Medical  Essectic” وd.m.d "Diagnostic  Multi  Disciplinary“ ترعرعت في بيت مغمور بالحب والدفئ والحنان يتألف من 5 أولاد و 5 بنات، هي أوسطهم، ما كانت تتعلم منهم ويعود الفضل لعشقها وانغمارها بهذا المجال إلى والدتها التي كانت كثيرا ما تعتني بجمالها وأناقتها فقد كانت حتى خلال عملها في البيت تضع مساحيق التجميل وفي كل أسبوع كانت تقوم للمنزل سيدة لتعتني بجمالها من خلال أقنعة لنضارة الوجه وبيعها أخر مستحضرات التجميل.

وقد تلقت تعليمها في راهبات المخلص الواقعة في مدينو الناصرة وقد كان التعليم على مستوى من قبل راهبات المانيات أهم ما لديهن الوقت والترتيب والصدق.

بدأت مسيرتها بعد زواجها وإنجابها أول طفلين أي قبل ما يقارب ل 22 عاما فقد تزوجت قبل أن يتجاوز عمرها أل 18 عامًا.

وأكثر الصعوبات التي واجهتها هالة بمشوارها تطلب تعليمها للسفر ما بين تل أبيب وحيفا في ذات الحين الذي ينتظرها بالبيت أطفال بحاجة لرعايتها وكل ثانية من وقتها ولكنها تغلبت على هذه الصعوبات بالتعاون مع زوجها وملائمة وقتها لبقاء أحدهما بالبيت مع الأطفال فحسب قولها ووصفها لمشوارها أنه مشوار لم يكن سهلا وكثير ما واجهت به المطبات والصعوبات ولكن إيمانها وحبها لهذا المجال كانا الدافع الأقوى لتحقيقه ولا شك أن تسهيل رب العالمين كان العامل الأساسي لامتلاكها القدرة على العمل تحت الضغط وامتلاك سرعة البديهة والتواصل مع الجميع برحابة صدر وحتى بعد عودتها للبيت كانت وما زالت تملك قدرة التقسيم ما بين العمل وضغطه الخارجي والبيت وشؤونه الداخلية وعدم السماح لأحد منهما بالتأثير على الأخر وما يؤكد لها أنها وضعت بصمة نجاحها هو ازدياد زبائنها لنسبة 70% - 80% وتوسع عملها وازدياد خدمات عيادتها .

داخل هذه المرأة عزم وإصرار وحب وتفاءل بالحياة نادر الوجود في هذه الأيام فلديها استعداد أن تسعى وراء أي معلومة جديدة تتعلق بمجالها وتعلم كل ما هو جديد دون المبالاة أن العمر يزيد.

قالت بكل ثقة وإصرار سأبقى أواكب كل ما هو جديد بمجالي حتى لو أصبح عمري 100 سنه وبالنسبة لها الشهادة هي مجرد ترخيص للعمل وشهادة دون تطور وخبرة لا تعني شيء فحسب قولها كان بإمكاني الاستكفاء بشهادة واحدة وهي ترخيص العمل ولكن حب المعرفة وتعلم كل ما هو جديد هذا ما دفعها  أن تتعلم كل ما هو جديد بعالمها حتى تطور مهنتها فما الفائدة بنظرها بالشهادة إذا كان مكانها الدرج أو الحائط دون ممارسة العمل.