Translate

نساء مبدعات في نسج الصوف




كل إنسانة مبدعة في مجالها، وهن نساء مبدعات في مجالهن الذي أصبح الهواء الذي يشرح صدرهن، والعبير الذي يعطر حياتهن.. فما بعد التعب والعناء والاجتهاد إلا النجاح. فالخيط والصنارة وآلة النسيج سلاحهن لسير بالطريق حتى أصبحن نساء مبدعات في مجالهن.
ومن ميدان إبداعهن كان لمراسلتنا هذه الجولة الميدانية لتسليط على إنجازاتهن.
أم فادي حمامده من جبل الدولة – يافا الناصرة (55سنة):- أعمل منذ 30 عامًا في نسيج الصوف وأنا ابنة أل 25 عاما وراثة عن أمي – رحمها الله – كنت أراقبها وهي تقوم بنسج الصوف حتى أصبحت أجيد النسيج وعلى الرغم أني تعلمت تصفيف الشعر وديكبوباج و تنسيق الزهور وصناعة الزهور من خرز إلا أن نسيج الصوف هو الأقرب والأفضل لدي لا بل رفيق دربي حتى أنه أصبح حياتي فأنا حتى في السيارة والجلسات العائلية أو بجلسات بين الأقارب لا يفارقني نسج الصوف خاصة أنه من وراءه أتمتع بالقيام بأعمال إنسانية بالمشاركة بالبازارات الخيرية من شغل يدي وأتبرع للمحتاجين ومؤسسات المعاقين والبازارات التابعة للجوامع وللعائلات التي لا يمكنها تأمين أغطيه وملابس داخل المستشفى ولا شك أيضا إني استفيد ماديا من وراء نسج الصوف وأقدم منه هدايا للصديقات والأقارب.
ولا شك أنه في الماضي كان هنالك إقبال على الصوف أكثر ولكن رغم انقطاعه لفترة إلا أنه عاد الطلب عليه وبقوة وعلى الرغم انه يتلاءم أكثر لفصل الشتاء إلا أني اعمل بالصيف والشتاء والحمد الله هنالك طلب على عملي بنسبة جيد جدا وأقوم بالنسج للزبائن حسب الطلب وأحيانا هنالك ما يكون من عملي جاهز مثل الأغطية والبرانس و ملابس الأطفال فانا معظم عملي للصغار فلا انسج للكبار سوا شالات للصبايا والعرائس ودائما أتابع أخر التصاميم من خلال المعارض والانترنت أو أقوم بالنسيج من وحي عقلي .
سحر نعره (أم الأمين) يافة الناصرة (51 سنة) : أشغل هذه الهوية منذ 16 عامًا، إذ أحيك الصوف، كهواية أعشقها فقد كانت هوايتي منذ كنت فتاة صغيرة ومع الأيام قمت بتنمية هذه الهواية على الرغم أني خريجة جامعة تخصص رياضيات إلا إني أكملت حياتي برفقة نسج الصوف فهي الأقرب إلى قلبي فأين ما أذهب لا يفارقني الصوف ولا الصنارة وما يميزني السرعة بإنجاز أكبر عدد في وقت قياسي فأنا أنسج للكبار وللصغار حسب الطلب والكمية وكثير ما شاركت في بازارات خيرية تابعة للجوامع تحث على الأعمال الإنسانية ودائما أشعر أنه ما زال طاقة خفية بداخلي بهذا المجال مكبوتة لم تطلع بعد فبإمكاني اعتزال الدنيا مقابل الدنيا مقابل أن يبقى النسيج برفقتي فهو عمل جميل وسهل بالنسبة لي رغم أنه مكلف ماديا وبحاجة لجهد وليس كل من عمل بالصوف بإتقان نسج الصوف فهنالك مقياس معين لابد الالتزام به الرتابة والأفكار فأنا تعلمت ذلك من أمي فالجيل القديم كان معتمد على الأشكال اليدوية وخاصة نسيج الصوف ولا شك أن ضريبة نسج الصوف ندفعها بأعيننا لأنه جدا متعب للعيون ولكن هذا لم يفرق بيني وبينه فما زال وسيزال رفيق دربي.
أمنه أبو العلا (أم خالد 56 عامًا) من يافة الناصرة: عملت في الماضي بمجال الصوف وتركت لأسباب خاصة عملت حينها 5 سنوات متتالية ومنذ فترة ليست بقريبة رجعت لنسج الصوف فهي بالنسبة لي هواية ولكن بالفطرة فلم أدخل دورة أو معهد لتعلم ذلك ولا عجب أن الصنارة أصبحت رفيقة دربي فأين أذهب تجدها معي بأي مكان وأي زمان وهو بالنسبة لي متعة لتعبئة الوقت ولكن إن طلب مني القيام بأي شيء أو التوصية فلدي القدرة لنسج حسب الطلب وكل شيء بثمنه فالنسيج متعب جدا وبحاجة لمجهود كبير من اليدين ويستهلك العينين كما أن الصوف أنواع منه الرخيص ومنه الثمين ما بين 100 ش ج 500 ش ج ولا أبالي إن قمت بإعادة عملي أكثر من مرة حتى أصل للمطلوب على أصول المهنة
وتُنهي حديثهابالقول: لقد شاركت بعدة بازارات خيرية والتبرع للبيوت المستورة من وراء الكواليس أرسل من عملي وأبقى جندي مجهول وها أنا اليوم أعلم حفيداتي كيفية نسج الصوف وهن حاليا في بداية الدرب
 
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف
نساء مبدعات في نسج الصوف

هناك تعليق واحد: