إسترجاع الصور من الهواتف الذكية حتى بعد حذفها وابتزاز أصحابها

استغلال وابتزاز من حيث لا يخطر على البال وقصص يخجل منها ضمير البشر وضحايا عديدة وقعت لذات السبب لهذا جاء الوقت لرفع إشارة قف ونشر التحذير لأخذ الحذر من الهواتف الذكية وبرامجها كالتانجو والفايبر والوات ساب وتقنية استرجاع الصور المحذوفة.

حول هذا الموضوع ومخاطره وقصص من واقعه كان لمراسلتنا هذه الوقفة مع المبرمج وصاحب محل "ستايل فون" عهد سعيد خطيب (أبو وليد) الذي قال: إنّ الابتزاز من خلال سحب الصور أو استرجاع الصور حتى بعد حذفها للأسف واقع لا بدّ الحذر منه. منذ فترة وجيزة تعرّضت زبونه دائما لدي متزوجة وأم لأطفال والاهم محترمة جدا للابتزاز وهي تتجول في " بيج" الناصرة وقد أخذت تلقي النظر على إكسسوارات الجوالات وأخذ الشاب الموجود بالمحل هاتفها وقال لها :- البرمجة التي بجهازك قديمة فما رأيك أن استحدثها بالبرمجة الحديثة والمتطورة أكثر وقد وأفقت طالبه من المحافظة على خصوصية جهازها لأن به خصوصيات وبعد 3 أيام أخذت جهازها وبعد يومين من استلامها لجهازها وإذ بشاب يقوم بالاتصال وألا وهو التقني الذي قام باستحداث برمجة جهازها وقد اخبرها أن كافة خصوصياتها من صور وأرقام وبيانات قام بنقلهم على جهازه .. وكان هدفه من ذلك ابتزازها طلبا منها الخروج معه لان صورها قد نالت إعجابه علما أن السيدة بسيطة جدا وقد خشيت الفضيحة ووقوعها بفخ كلام الناس لذلك توجهت إلي طالبه المساعدة وأنا بدوري توجهت للتجار في المنطقة وأخبرتهم بالقصة واسم المحل ووجد من بينهم من يعرفه وقد استغرب لان صاحب المحل كما أخبرني أنه محترم جدا وحينما تم إخبار صاحب المحل بما حدث وإعطاءه الملامح قال أنها مواصفات العامل الجديد بالمحل وقد تكفل بحل القصة وفعلا قام بذلك.

  وتابع قائلا :- فإرسال الهواتف للتصليح أو التحديث أحد الطرق للاستغلال وسحب المحتوى والاعتداء على الخصوصية وتعرض صاحبها للابتزاز وكما أضاف :-  وهنالك طرق لاسترجاع الصور حتى بعد حذفها ويجب الانتباه لذلك قبل بيع الأجهزة حتى لا يقع أصحابها في فخ الابتزاز فهنالك برمجة لاسترجاع الصور والفيديوهات حتى بعد حذفها خاصة " بطاقة الذاكرة" يمكن استرجاع كافة محتواها بنسبة 50% وفقط في محلات معينه وذلك بغاية الابتزاز ولذلك يتوفر لديهم أجهزة وتقنيات تسهل وتقوم بذلك فيجب بيع الجهاز بدون " بطاقة الذاكرة" أو بعد حذف محتواها ويجب التخزين عليها مجددا لتأكد من الحذف النهائي لمحتواها ولكن انصح بعدم بيعها مع الهاتف والأفضل كسرها ورميها في سلة المهلات. أما الطريقة الأخطر لتسرب الخصوصيات  فهي من خلال البريد الإلكتروني فيجب حذفه من الجهاز وعدم إعطاءه لأحد أو استخدامه على جهاز أخر أو الاشتراك باستخدام بريد اكتروني وأحد فبحال تم بيع الجهاز دون حذف البريد الالكتروني سيتم من خلاله سحب كافة الخصوصية من بيانات وفيديوهات وخاصة أجهزة الايفون لأنه حتى الرسائل تحفظ به ويجب معرفة أن البريد الالكتروني هو الذي يساعد على حفظ كافة التفاصيل داخل الجهاز حتى بعد حذفها منه فلابد حذف البريد الالكتروني وعدم استخدامه بعدة أجهزة فهو الخصوصية بذاتها.

  وقد أضاف المبرمج عهد قائلا:- حتى البرامج الفايبر والوات ساب يجب الانتباه بعدم رفع صور شخصية عليهما لأّنه بكل سهولة سيتم سحبهم وتحريفهم والأخطر حتى من الفيس بوك هو برنامج التانجو لأنه ملعون أشبه بالطاعون فهو يلغي شيء أسمه خصوصية ويفتح المجال حتى للأغراب لمعرفة خصوصياتنا وتصفح جهازنا من صور وبيانات وفيديوهات فهو أسوء برنامج وبالنسبة لي ولعائلتي هذا البرنامج من المحرمات ممنوع منعا باتا ومن باب النصيحة أمن برنامج هو السكايب لأنه يحفظ الخصوصية.
وقد أضاف قائلا:- للمحافظة والحذر من عدم الوقوع بفخ الابتزاز وسحب الخصوصية يجب قبل بيع الجهاز إعادة ضبط المصنع ومن خلاله سيتم مسح كافة التفاصيل ولابد الحذر حين إرسال الهاتف للتصليح.