Translate

في دروب الكفاح للسيد جمال رضوان قصة نجاح



منذ طفولته حمل مسئولية اسرته على عاتقه .. حرم من التعليم الاكاديمي ولكنه  نجح بمحن الحياة فرغم انه فقد اباه في صغره وحرم من التعليم ولكنه  صار على الدرب المستقيم مقتدي بخاله الشيخ أحمد ياسين   
الا وهو السيد رضوان جمال من غزة 

     نوره نفافعه خاص لوكالة ايليا بيت المقدس /// غزة 
        س:-بماذا اليوم تعرف نفسك ؟
·         أمين سر حزب فدا بغزة و عضو لجنة شؤون اللاجئين و منظم لعدد كبير من ورش العمل والندوات والمؤتمرات والفعاليات المجتمعية والثقافية شملت مخيمات صيفية ومعارض وملتقيات وأيام دراسية وحوارات سياسية وتنموية وثقافية.و مدرب مسئول عن تنفيذ أكثر من 50 دورة تدريب وبرامج تدريب قصيرة للشباب والمعلمين والمنشطين العاملين مع النساء والأطفال والشباب ومربيات رياض الأطفال ومحاميين شباب وعاملين وفاعلين في مجال العمل الاجتماعي التربوي الثقافي وفي مجال العمل الحقوقي والتوعية المدنية وحقوق الإنسان.و وسيط ومبادر في حل العديد من الخلافات النقابية في الحركة الطلابية الفلسطينية وفي الأطر النقابية للمعلمين
و عضو لجنة الإصلاح الوطنية و عضو هيئة العمل الوطني و  عضو في العديد من اللجان المدنية والمحلية في غزة .و  مداخل ومقدم أبحاث وأوراق عمل وباحث ومدرب ومشارك في عدد كبير من ورش العمل والدورات بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الأهلية حول التوعية والتثقيف المدني والتدريب والديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مع الشباب والأطفال والتنمية وقضايا أخرى متعددة .و عضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدآ

س:- حدثنا عن طفولتك وبماذا تختلف عن طفولة أبناء الحاضر؟
كأي طفل فلسطيني لاجئ وكانت إمكانياتنا محدودة كباقي الأطفال في هذه الحقبة من الزمن خالية من وسائل الترفيه والتكنولوجيا الحديثة ليس له متنزه غير إقلاع طائرته الورقية في الجو على شاطئ بحر غزة وكنت طفل مثابر اعشق الجد والنشاط وأحب العمل في عطلة الصيف حيث كنت اعمل ببيع البسكويت والذرة المسلوقة على شاطئ البحر وبعد الثامنة عشرة من عمري تقريبا فقد عملت في مدينة الرملة في علام كليبسون في مجال التنظيف ولم افرح كثيرا بطفولتي فقد توفي والدي وأنا في الثالثة عشرة من عمري وكان مربي فاضل مدرس ووكيل مدرسة فلسطين الثانوية وانقلبت حياتنا رأسا على عقب.
س:-ابرز الحواجز والصعوبات التي واجهتها بحياتك؟
نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي كانت تمر بها الأسرة اضطررت للعمل ،حيث معاش والدي كان لا يكفي لإعالة أسرة مكونه من 14 فرد وكان العمل بعد العودة من المدرسة حتى أخر النهار وخلال عطلة الصيف وعملت في كل شيء 
س:- كيف تصف مشوارك العلمي والعملي؟
 كنت ارغب في دراسة الطب ولم يحالفني الحظ بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة وسياسة الاحتلال ومنع السفر لذلك اضطررت للالتحاق بكلية العلوم والتكنولوجية التابعة للاتحاد الكنائس في الشرق الأدنى تخصص دبلوم كهرباء شبكات ضغط عالي أما بالنسبة للعملي فقد عملت متفرغا في السلطة الوطنية حيث وصلت لرتبة مقدم ومفرز على قيود منظمة التحرير حيث اعمل الآن في مجال السياسة والمفاوضات
س:- هل قمت بتحقيق كافة أحلامك أم مازال هنالك أحلام لم تحقق بعد وهل قمت ببصم بصمة نجاح بدروب تحقيق الأحلام حدثنا؟
 الحمد لله قمت بتحقيق أحلامي المتواضعة حيث استطعت أن أكمل حياتي التعليمية والسياسية والعائلية حيث تزوجت ورزقني الله من الأبناء والبنات واستطعت أن امتلك بيت متواضع ولكن لم أكمل كافة أحلامي حيث أتمنى أن يقدرني ربي وأحسن تربية جميع أبنائي وأسعدهم ليصلوا لمأربهم دون أن يعانوا معاناتي وأن أحيا فخورا بهم ومن ثم أنال رضا الله ويرزقني حسن خاتمتي بالحج ونيل رضا الله 
س- هل هنالك من دعمك وساندك في دربك؟
أكيد فهناك كل وراء كل رجل عظيم امرأة فوالدتي كانت أعظم امرأة رأتها عيني فلقد ربتنا أنا وإخوتي وكان عددنا 14 على مخافة الله والثقة بالله ثم بأنفسنا وعلمتنا ورست بنا إلى شاطئ الأمان غير أن هناك شخص أكن له كل الاحترام والتقدير ليس أنا فحسب ولكن أجيال متعاقبة ألا وهو الشيخ أحمد ياسين وذلك بسبب القرابة التي كانت تجمعنا به حيث أنه كان خالي وغير ذلك صديق لوالدي بصفة العمل التي كانت تجمع بينهما حيث أن والدي كان مدرس ووكيل مدرسة فلسطين الثانوية وأيضا الشيخ احمد كان مدرسا ولقد علمني على حمل الأمانة والزكاة والصدقات والحب للعلم والعلاقات الطيبة مع الجميع
س- حدثنا عن عملك وماذا يعني لك ؟
الآن وبسبب الانقسام بين شطري الوطن اختصر العمل على مساعدة الناس المحتاجين وأسر الشهداء والأسرى وخاصة الأطفال حيث نستطيع أن نخرج جيل جديد ذو مستقبل منير وإنقاذهم من الضياع. ويعني لي عملي كل شيء في حياتي لأنني أرى فيه الخير
س:- ما يعني لك التعليم والشهادات العلمية ما أهميتها بنظرك .
غير مهمة لأننا في وقتنا الحالي لا أهمية للشهادات وأصبحت محصورة الوظائف على فصائل معينة من الشعب وذلك بسبب الانقسام السائد في الوطن ولكن احلم بأن أولادي يصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية وخاصة أن لديهم طموح أما أنا فالشهادات لن تغير في مسار حياتي لأنني استطعت أن أحفر في الصخر لأصل لما أنا عليه اليوم
س:- بماذا تصف شعورك حينما تخرجت من مرحلة التعليم الأكاديمي؟
أنا لم أكمل تعليمي الأكاديمي ذلك بسبب الظروف الاقتصادية ولكنني درست تعليم مهني كما ذكرت لك من قبل ولكن هناك فرحة لأن الإنسان يخرج من مرحلة التعلم إلى العمل مع أن الحياة نفسها مدرسة تتعلمي فيها أكثر من أي جامعة دولية
س- لماذا اخترت هذا المجال؟ وماذا يعني جمهورك لك؟
أنا لم اختاره هو الذي اختارني وفرض نفسه علي وأنا إنسان مؤمن بالقدر
س- من قدوتك؟
والدي الأستاذ محمود يونس رضوان
س:- ما هو شعارك المهني والشخصي
 مخافة الله ومساعدة من هو بحاجة
س- كل منا له رسالة اليوم ما هي رسالتك وإلى أين تطمح أن تصل؟
رسالتي أن يعم السلام على الشرق الأوسط وأرى وطني محررا ونرى علم فلسطين يرفرف فوق الأقصى أما حياتي الشخصية أن أرى أبنائي قد وصلوا إلى مأربهم وارفع رأسي بهم عاليا و أن أرى الله على خير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق