Translate

الإعلام المصري والعدوان على غزة بعيون فلسطينية الحياة - نورة نفافعة / 2014-07-16 - 18:16


حملة إعلامية مصرية لم يسبق لها مثيل تؤيد وتشجع على تدمير غزة وإبادة أهل غزة انتقاما من المقاومة الإسلامية " حماس" التي تحسب من مؤيدي الإخوان ومرسي دون إكتراث بالأطفال والشيوخ والنساء، وكل ذلك بسبب الحزبية، حيث أباح جزء من الإعلام المصري هدر دم الضحية  فحول موقف الإعلام المصري تجاه أحداث غزة الحالية والذي أثار ضجة فلسطينية كان لمراسلة "الحياة"  هذه الجولة الميدانية.




 عدي جمال البوريني 23 عاما، من نابلس قال: الإعلام المصري لا يمثل المصرين وإنما يمثل أشخاص تابعين لإسرائيل والسيسي،  فموقف الإعلام المصري متنوع، منه المؤيد لضرب غزة ومنه المعارض الذي يمثل أصالة الشعب المصري،  فالجزء المعارض إتضح أنه من جماعه الإخوان وجماعة الرئيس مرسي، بحيث أن ولحماس ذات المبدأ والمذهب وأما الجزء المؤيد لضرب غزة فهم من جماعة السيسي وهذا ما جعل انقسام بالرأي وان دل ذلك على شيء فيدل على الحزبية المتجذرة داخل كل جهة.
أما موفق عمير 23 عاما، من رام الله فيقول: الإعلام المصري هو إعلام يميل إلى المبالغة ويتأرجح بين ممارسة العمالة اليومية والعمل الصحفي الجاد وفي تغطيته للحرب الأخيرة على غزة مارس الإعلام المصري العمالة اليومية بشأن العرب وقوميتهم المضللة، وما شاهدناه من تحريض ونشر الفوضى والعنف عن طريق وسائل الإعلام المصري والمذيعات المصرية فما هو إلا سياسة تضليل تابعه عن البحث على السيادة المصرية بغض النظر عن شعب غزة وعن جرحى غزة الذين يعانون الويلات . فلذلك استطاع جزء كبير من قطاع الإعلام المصري أن يحرض على غزة وعلى المقاومة الفلسطينية ولكن الإعلام الفلسطيني ساهم بنشر الحقيقة بشكل كبير في أوساط العالم العربي والإسلامي.
ديما نادر دعنا 25 عاما ، من القدس، ترى أن الموقف المصري فيما يتعلق بغزة متفاوت، أي أن هنالك من يقف بموقف حق مع أهالي القطاع وهنالك من يريد تدمير حماس ونسف غزة، بمن فيها والإعلام المصري يروج للجهتين والحكومة المصرية بحد ذاتها ضد حماس مما يعني أن الإعلام الذي تسيطر عليه الحكومة يريد القضاء على حماس بأي شكل من الأشكال وهنالك جهات ومنظمات وجزء كبير من الشعب ينظر من ناحية إنسانية للأطفال الذين يموتوا بعيدا عن لعبة الكبار في السياسة ولا شك أن إسرائيل مستفيدة وتستغل الجانب المعارض لحماس لتبرير أفعالها في الحرب.
كريم عساكرة 38 سنة، من بيت لحم يقول:  لقد صدمنا من الخطاب الإعلامي المصري تجاه غزة التي تعرضت لعدوان دموي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وما زاد من ذهولنا تلك الخطابات التي ألقاها " خطباء " بعض الفضائيات عن الشعب الفلسطيني ومقاومته فإن ما نسمعه على تلك الفضائيات يثير تساؤلات عديدة من أبرز تلك الأسئلة لصالح من كل هذا المواقف المجانية التي تحط من قدر المقاومة الفلسطينية التي كانت وما زالت تحمي كرامة العرب والى صالح من تصدر صكوك الغفران لقتلة الأطفال".
أما هديل عمر زيادة، وهي أخصائية إجتماعية فتقول: الإعلاميون الذين يهاجمون أهالي غزة والمقاومة، لا يملكون ذرة إنسانية هذا الإعلام يمثل إعلام عميل متواطئ مع سلطات الاحتلال، يسعى إلى تشويه صورة الفلسطينيين لدى أخوانهم في مصر. وتضيف: بنظري أنها بدأت تأخذ مفعولها من خلال ما نراه من تعليقات فيسبوكية من الشارع المصري فلا بد للإعلام المصري الإلتزام بأخلاقيات المهنة الإعلامية وعدم التلاعب بعقول الجماهير أما أهل غزة فلا شيء يمثلنا غير المقاومة".

نزار جميل الرحوب 28 عاما، يقول: لا أتوقع أن الصحفيين المصرين مع ضرب الأطفال وتشريد الناس من بيوتهم يمثلون شعب عظيم يبلغ 80 مليون نسمة ولكن للأسف تكون حزبين ووجد صحافيين تم تجريدهم من أبسط مشاعر الإنسانية لغايات شخصية فأي إنسان كان لو رأى الشهيد الرضيع ابن أل 4 أيام لسأل عن السبب قبل أن يهتز كيانه من المنظر، وغير هذا عكاشة وموظفته المذيعة قاموا بالاستنكار أن يرسل السيسي مساعدات باسم الشعب المصري بحجة أن الشعب لا يريد وان من منحه الحق بذلك ولكن يا عكاشة إذا كنتم معتبرون أن أهل غزة من الأخوان ولكن هل الطفل الذي يستشهد يميز ويعرف لمن ينتمي ولا بد من التوضيح وليكون بذهن الجميع أن ليس كافة أهل غزة مع حماس

http://alhyat.com/?mod=articles&ID=75749

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق